234 - تحرير معسكر المسطومة .. أوجع ضربة للنظام ومؤيديه في الفوعة ونبل والزهراء
20 / 5 / 2015
=========
1 -
حين حررنا إدلب ، ادعى مفتي العصابة حسون أن الجيش الأسدي آثر الانسحاب من
إدلب مراعاة لحرمة القتال في شهر رجب ، لأنه من الأشهر الحرم .
2 -
وحين تم تحرير جسر الشغور ، ادعى النظام أنه ليس في سوريا مدينة اسمها جسر
الشغور . وإنما هناك جسر على نهر العاصر لمرور الشاحنات فقط . والجدير
بالذكر أن في مشفى الجسر ما زال المحصورون فيه يعانون من نقص الماء والغذاء
.. وأنهم ينتظرون الهلاك قريبا .. وأن خسارة النظام بسقوط المشفى ، يعدُّ
ضربة مؤلمة للنظام ألماً فوق التصور ، إذ يقال أن فىه محافظا ورؤساء أفرع
أمنية وضباطا إيرانيين وسوريين ومن حزب اللات . وأن خزينة المالية الخاصة
بإدلب قد نقلت إلى الملجأ تحت المشفى ، وهي بمئات الملايين ...
3 -
وحين تم تحرير معسكر المسطومة ، ظل النظام يردح ويكذب ويقول : لم يسقط
المعسكر، ولم يحدث سوى أن بعض الإرهابيين تسللوا لقرية المسطومة ، وأنه يتم
التعامل معهم لدحرهم وردهم على أعقابهم .. مع أن النظام يعرف أنه يكذب ،
ويعرف أن المعسكر صار بأيدينا .. ولكنه هو وشبيحته وأبواق إعلامه ، يمرون
في حالة من إنكار الواقع ، لأن الضربات المتلاحقة ، قد أوجعتهم ، وأسقطت
هيبة نظامهم محليا وإقليميا ودوليا .. حتى إسرائيل خرجت من صمتها وأعلنت أن
نظام الأسد يتهاوى ، وأنه ليس هنالك قوة تستطيع منع سقوطه . وأن على
إسرائيل أن تقوم ببعض الضربات الاستباقية في سوريا، طبقا لبنك أهدافٍ محددة
لديها، للحفاظ على أمنها مستقبلا .
4 –
وسقوط معسكر المسطومة يعتبر ضربة لإيران قبل أن يكون ضربة للنظام . لأن
سقوطه هو بمثابة كابوس جثم على صدور الروافض في كل من الفوعة وكفرية ونبل
والزهراء ، لذلك ضج هؤلاء بالشكوى من أن النظام قد تخلى عنهم ، وتركهم
يواجهون مصيرهم المحتوم على أيدي ( الإرهابيين ) .!! والحقيقة إن نظامهم
لم يتخل عنهم باختياره ، وإنما اضطر إلى ذلك رغما عن أنفه .
لهذا
لا تستغربوا من أبواق إعلام القط بشار ونمره الفرّار ، إذا برروا هزيمتهم
من أريحا غداً ، بأن جيشهم العقائدي كان مشغولا بمساعدة المواطنين هناك
بقطف الكرز ، مما مكن الإرهابيين من مباغتته واضطروه إلى انسحاب تكتيكي آخر
، وأنهم سوف ينتفون شواربهم إذا لم يستردوا كل هذه المواقع التي انسحبوا
منها جميعا .!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق