الجمعة، 13 ديسمبر 2019


243 - رحلةٌ إلى القصيم
شعر : أبو ياسر
حيِّ "القصيمَ" وإخواناً لنا فيها  :  وأُمْسِياتٍ  تقضَّتْ  بين أهليهــا
إلى " عنيزةَ "  وجَّهـنا   ركائبنــا :  كأنّها  الريحُ   تحكـيـهِ  ويحكيهـــــا
سيارةٌ " شَفَرٌ" تسعى بنا  وبها : كلُّ المسافات تُطوى  حين نُجريهــا
تُدني البعيدَ  فكلُّ الأرض دانـيــــةٌ :  أوْ أنَّ  قاصيَها أمسى كدانيهـا
" لراشدٍ "  بلغَّتْنا  وهي  قائلــــةٌ  : مَنْ  يَلْقَهُ  لَقِيَ الدنيا  بما  فـيهـا
سمحُ  المحيَّا  رفيعُ  القدر  منزلُهُ : إنَّ  السماحةَ  تُعلي  قَدرَ راعيها
وصحبُه همْ مصابيحُ الدُّجَى كرماً : فلا تُحاولْ لهم في الجود تشبيها
قوم مآثرُهُمْ أربتْ على مِدَحِي : أعدُّ  منها ولكنْ لستُ أُحصيهـا
شكراً أبا مَدَنِـيْ  أجزلتَ  نائلـنـا :  برحلةٍ ما أرى  شعري  يُوَفّـيهــا
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق