العائلة الأكبر إجراما وخيانة في تاريخ البشرية
بشار الوالغ في دماء الأبرياء
لن أكون مبالغا مهما
تكلمت عن إجرام هذه العائلة وخيانتها .. لأن قبحها أكبر من كل هجاء يقال ، وأشنع من كل شتم يتقنه البارعون في شتم الآخرين .. عائلة أشبه بمجرور القاذورات ، لا يدري المتأذون به مصدر نتنه
الخبيث .. فقد جمعوا ما بين القماءة وجهالة الأصل والخيانة والغدر حتى بأقرب الناس لهم ، وأكثرهم إحسانا
إليهم .. وقد بات معروفا عنهم أنهم يحبون عض اليد التي تحسن إليهم ، وإليكم
الإثبات :
( 1 ) أما عن الأصل المظلم لهذه العائلة .. فلا أحد في العالم يدري من أين قدمت عائلة بيت الأسد ؟ ولا يدري لماذا كان خروجها من موطنها الأول ؟ ولا يدري ما دينها الذي تعتنقه ؟ ولا يدري أحد
إن كانوا هم بيت الوحش أو الجحش أو الأسد .؟ قيل أصلهم من يهود إيران .. وليست
هنالك رواية منطقية واحدة تفسر لنا سبب مغادرتهم لموطنهم الإيراني ، والتحول عنه
إلى منطقة اسكندرون في تركيا .؟ ثم لا أحد يعرف لماذا دخلوا سوريا بعد ذلك ، ولا
لماذا حطوا الرحال في القرداحة بالذات .؟ وكل الأكاذيب التي اخترعها الكاتب الرخيص
" باتريك سيل " حول هذه العائلة ، لم تكن تتمتع بأي قدر من المصداقية ،
ولم يعتمد فيها على مرجع معروف ، سوى النسج على ما يمليه عليه الظن والتخمين ..
والظن أكذب الحديث .. لذلك لم يصدقه أحد ، ولا صدقه حافظ الأسد نفسه ، ولهذا لم
يأذن لكتابه بالانتشار في سوريا ، حتى باتريك سيل نفسه كان مدركا أنه صنع كتابا من
الأكاذيب ، وأقام لحافظ الأسد برجا من الأوهام ، في مقابل مبالغ سخية ، كان قدمها
له حافظ الأسد ، في محاولة منه لرفع خسيسته ، التي بقيت - رغم ذلك - في الحضيض .
( 2 ) وأما صفة الغدر التي امتازت بها هذه العائلة ،
فحسبك أن تعلم ، أن ( سليمان ) جدهم ، كان أحد الموقعين على وثيقة
الخيانة والغدر .. حيث أقنع عددا من وجهاء القرداحة بتقديم خطاب يطلبون به من فرنسا
أن تبقى في سوريا ، ويبدون لها تخوفهم من المسلمين ، ويعدون فرنسا أن يكونوا
واليهود يدا واحدة ضد العرب والمسلمين ... إلى آخر عبارات الخيانة ، التي ملئت بها
تلك الوثيقة المحفوظة في أرشيف الخارجية الفرنسية حتى الآن .
( 3 ) إن بيت الوحش ،
كانوا يسكنون بيتا قميئا في طرف القرداحة ، وكان أهل القرية يتصدقون عليهم بفضلات طعامهم .. فلما وصل حافظ الأسد إلى سدة الحكم بات كل همه إذلال وجهاء القرداحة من
آل الخيِّر ، وبيت إسماعيل ، وغيرهم من الأسر العريقة هناك .. بل إنه غدر بأسياده
ورفاقه الذين كانوا معه في (اللجنة العسكرية ) التي شكلها العقيد محمد عمران
والمقدم صلاح جديد والرائدين عبد الكريم الجندي وأحمد المير والنقيبين سليم حاطوم
وحافظ الأسد .. فغدر بهم حافظ الأسد جميعا وتخلص منهم واحدا واحدا ، وانفرد بالسلطة بعد ذلك
.. وظل يفاخر بغدره هذا ، الذي سماه " الحركة التصحيحية " إلى أن مات ..
( 4 ) وأما كذب هذه
العائلة ، فلا مجال إلى عده ، ولا سبيل إلى إحصائه ، وكيف لك أن تحصي كذبا في عدد
حبات الماء ، وذرات الغبار في الهواء .؟ لقد كذبت هذه العائلة حين زعمت أنها عربية
الأرومة ن وهم من أصل فارسي .. وكذبوا حين ادعوا النبل وهم ممن كان يعيش على الحسنة
في القرداحة .. وكذبوا حين زعموا أنهم نصيرية ، وهم في الغالب يهود ، لأن كل خصال
اليهود فيهم .. ولعل اسم الجد ( سليمان ) بمثابة مؤشر قوي على أصلهم اليهودي .. ولعل تعاطف
إسرائيل معهم منذ قديم الزمن وإلى يومنا هذا مما يؤكد أصلهم اليهودي الدنس ..
( 5 ) وأما إجرام بيت
الوحش ، فحدث عنه ولا حرج .. فحافظ وشقيقه رفعت قاموا بأكبر مجزرة في التاريخ ،
حين دمروا نصف مدينة حماة فوق رؤوس أهلها ، فقتلوا أكثر من مائة ألف إنسان بدون
ذنب .. وهتكوا الأعراض الطاهرة ، واستباحوا الدماء البريئة ، وشردوا ثلاثة أرباع
سكان حماة ، وما زال كثير منهم يعيش في دول الشتات حتى الآن ...
( 6 ) هذه العائلة
اللئيمة ، سرقت الخزينة السورية على مدى 40 عاما ، سرقوا البترول والغاز الطبيعي
وشاركوا كل تاجر في سوريا ، وشاطروه المال ، ومن أبى من التجار اعتقل وسجن وأهين وربما
تمت تصفيته ، لأنه قال ( لا ) للص الكبير ..
وحسبك أن تعلم أن رفعت
يعد اليوم من أكبر كبار رجال الأعمال في العالم .. فثروته تحسب بمئات المليارات من
الدولار ، واليورو ، والجنيه الإسترليني .. ورفعت دون أخيه اللص الأكبر المقبور
حافظ الوحش .. وحافظ دون ابنه بشار ، الذي فاق أباه في اللصوصية ، وقد استطاع في
غضون 11 سنة من حكمه قبل الثورة ، أن يسرق أكثر مما كان سرق أبوه على مدى (30)
عاما ...
( 7 ) أما عن الانحطاط الأخلاقي ، فتلك قضية لا
يرى النصيري فيها عارا .. بل يعتبر الإباحة الجنسية ضرورة كضرورة الإنسان إلى
الماء والهواء .. ولا بأس بالإرواء الجنسي دون أية ضوابط ، ودون استثناء أية امرأة
سواء أكانت أما أو أختا أو بنتا ... تلك عقيدة بشار وآباؤه وأجداده إن كان نصيري
الدين كما يزعم .. أما إن كان يهوديا ، فلن يكون بيهوديته أحسن حالا من نصيريته .. فاليهود يرون إباحة الجنس أمضى سلاح لتحقيق أغراضهم الدنيئة ..
( 8 ) وإذا كان المقبور
حافظ وأخوه رفعت قد ارتكبا أكبر مجزرة في التاريخ في عام 1982 فلعمر الله ، لقد
سبقهما المجرم بشار ، فارتكب من المجازر ما لا يحصى ، وقتل من السوريين ما لا يعرف
عدده حتى الآن ، وهو رقم تجاوز المليون ونصف المليون بكل تأكيد ، ولكن الناس لا
يقولون الحقيقة .. فهم يكذبون ، ويبررون كذبهم بمبررات ما أنزل الله بها من سلطان
...
***