الأحد، 24 أغسطس 2014

الوردة (3) الثورة الليبية

الوردة (3) :
الثورة الليبية
انتقال الربيع إلى ليبيا – سقوط القذافي
 [ 17 / 2 / 2011] – [ 20 / 10 / 2011]  


اعتقال محامي سجناء بو سليم يشعل شرارة الثورة في ليبيا :

المحامي فتحي تربل - شرارة الثورة الليبية


لم يمض على موت بوعزيزي سوى 42 يوما حتى قامت الثورة  الليبية ، ففي 14 / 2 / 2011 أقدم الأمن الليبي على اعتقال المحامي فتحي تربل في مدينة بنغازي ، وكان يرافع في قضية ضحايا سجن بو سليم ، فخرج أهالي الضحايا ومناصروهم لتخليصه وذلك لعدم وجود سبب لاعتقاله ، وارتفعت الأصوات مطالبة بإسقاط النظام ، وإسقاط العقيد القذافي شخصيا ، مما دعا الشرطة إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين ، واستمرت المظاهرات حتى صباح اليوم التالي .. والذي يليه ، فانتفضت الرجبان والزنتان في غرب البلاد ، لكن البيضاء شهدت سقوط أول شهداء الثورة يوم 16 فبراير ، فرفع أهل البيضاء أصواتهم بإسقاط النظام .. فاطلق رجال الأمن الرصاص الحي ، وقتلوا بعض المتظاهرين ، وخرجت مدن جبل نفوسه الزنتان والرجبان ، وتفاقمت الأحداث ، فقام المتظاهرون بحرق مقر اللجان الثورية ، وكذلك مركز الشرطة المحلي ، ومبني المصرف العقاري بالمدينة ، وازدادت الاحتجاجات في اليوم التالي ، وسقط المزيد من الضحايا ، وجاء يوم الخميس [17  فبراير/ شباط عام2011   ] على شكل انتفاضة شعبية شملت أغلب المدن الليبية في المنطقة الشرقية ، فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 مواطن ، ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الأمن ومرتزقة كان جَلَبَهُم النظام .
لقد علمنا قبل قليل ، أنه لم يكن ما بين ثورتي تونس وليبيا من الأيام ، سوى 42 يوما ، أي بعدد الأعوام التي قضاها القذافي في حكم ليبيا .. فاعجب لهذا التوافق العجيب الغريب .!! 

                                             يسجدون للعقيد القذافي
ثقافة المجرمين واحدة ، إنهم قتلة متكبرون يحملون أتباعهم على السجود لهم ليستمتعوا بإذلالهم


الفاتح من سبتمبر المشؤوم
كل واحد من حكام العرب يجعل يوم وصوله إلى الحكم عيدا قوميا ويجب تعظيمه
 
مظاهرات في ليبيا ضد القذافي

                      اللواء الشهيد عبد الفتاح يونس         القاضي مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي   

هذه الحشود الكبيرة تعلن رفضها لبقاء القذافي حاكما في ليبيا 
 

خريطة ليبيا - 1 


مسدس القذافي

نموذج من دعاء القذافي 

القذافي مغسل بدمائه

هذا مصير كل طاغية متكبر جبار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق