الاثنين، 23 مارس 2015

182 - سقوط الطائرة التي قصفت سرمين بالكلور ومقتل قائدها في إدلب أمس :

182 - سقوط الطائرة التي قصفت سرمين بالكلور ومقتل قائدها في إدلب أمس :
23 / 3 / 2015
===========
سقطت الطائرة المروحية التي قصفت سرمين بغاز الكلور منذ أيام ، وكان من ضحاياها رجال ونساء وأطفال ماتوا خنقا .. فانتقم الله من قائد هذه الطائرة ، العقيد يوسف وحيد نجار ، فأوقعه في قبضة الثوار هو وخمسة من مرافقيه ، ليشرب من نفس الكأس الذي سقى به المدنيين ، لقد قتل الطيار العقيد المجرم " يوسف وحيد نجار " . وبعد التعرف على هويته ، تبين أنه قد زورت له هوية ، تنسبه لحي الخالدية السني بحمص ، بينما هو علوي مولود في حي الزهرة بحمص ، وأسرته في الأصل من قرية " شين " العلوية .
لم تسقط هذه الطائرة بصاروخ ولا بقذيفة ولا برشاش ثقيل ، وإنما سقطت بقدر من الله ، فقد حدث في الطائرة خلل فني ، مما اضطرها للهبوط في منطقة يسيطر عليها الثوار . فتم القبض على طاقم الطائرة بالكامل قائدها وخمسة من مرافقيه.  ومن طريف ما وقع ، أنه سئل أحدهم كيف سقطت هذه الطائرة ؟ قال : أسقطها الله بجنود من عنده . ومما انكشف بسقوط هذه الطائرة ، أمران : 
إحداهما : أن النظام وعلى مدار أربعين سنة كان يقوم بتزوير مكان الولادة لكثير من مواليد العلوية ، وأن هذا التزوير جرى لعشرات الآلاف من أبناء العلوية ، عبر أربعين عاما ، في مخطط طائفي يقصد به بث النصيريين بمثابة عيون على أهل السنة ، في كافة أرجاء سوريا ، للوشاية بهم ، وسوقهم إلى أقبية الأمن لأقل كلمة يتلفظ بها أي سني .. وفعلا كان هذا الطيار معروفا بحقده الطائفي البغيض . وكانت مهمته الرئيسية كتابة التقارير بزملائه من أبناء السنة الذين كانوا يظنونه واحدا منهم ، لأنه كان يتقن اللهجة الحمصية ، فكان من الصعب كشف عن حقيقة انتمائه الشيعي الحاقد .

الكذبة الثانية : وهي كذبة جديدة ، فقد زعم إعلام النظام أن الطيار كان يرمي أهل إدلب بالورود بمناسبة عيد الأم ، فأسقطه الثوار علما بأن الطائرة جاءت محملة ببراميل الموت لإلقائها فوق المدنيين . فأسقطها الله تعالى ، ووقى الناس من شرها .. فالحمد لله الذي مكن الثوار من إسقاط هذه الطائرة . وقتل قائدها المجرم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق