السبت، 1 نوفمبر 2014

37 - ريحانة جباري .. تدافع عن شرفها ، فتشنق في إيران

37 - ريحانة جباري .. تدافع عن شرفها ، فتشنق في إيران
=============================
" ريحانة جباري من مواليد 1988مهندسة ديكور إيرانية ، حاول ضابط مخابرات إيراني اغتصابها ، فقتلته دفاعا عن شرفها . فحاكمتها حكومة ملالي إيران اللا إسلامية ، وحكمت عليها بالموت شنقا ونفذ حكم الإعدام بتاريخ 25/10/2014 فمحكمة الآيات الإيرانية ، تحكم على المجرم بالبراءة ، وتقوم بإعدام الضحية .. فما الفرق بينها وبين محكمة الدولة الداعشية ، التي تقتل دون أن تحاكم الضحية . ؟؟؟
ريحانة تكتب وصيتها ، وقد شاركت في نشر نص هذه الوصية التاريخية .!!!!


نص الوصية :

========
محمود الوهب
28 كتوبر، الساعة 09:56 مساءً · تم التعديل  ·
أمي الطيبة ، أكثر شيء عزيز علي في حياتي، أنا لا أريد أن أتعفن تحت التراب ، لا أريد لعينيّ أو قلبي الشاب أن تتحول إلى غبار. أتوسل إليك أن يتم أخذ قلبي والكلى والعيون والعظام وأي شيء يمكن زرعه بعيداً عن جسدي، ما أن يتم شنقي، ويعطى لشخص يحتاج إليه كهدية. لا أريد أن يعرف المتلقي اسمي، أو يشتري لي باقة ورد، أو حتى يقوم بالدعاء إلي .. أنا أقول لك من أعماق قلبي إنني لا أريد أن يكون لي قبر لتأتي إليه وتحزني وتعاني. أنا لا أريدك أن تقومي بارتداء الملابس السوداء، وابذلي قصارى جهدك لنسيان أيامي الصعبة، وامنحيني للريح لتأخذني بعيداً .
العالم لم يحبنا. والآن أنا أستسلم لذلك وأحتضن الموت، لأنه في محكمة الله سوف أقوم باتهام المفتشين، وسوف أتهم القاضي، وقضاة المحكمة العليا في البلاد الذين ضربوني عندما كنت مستيقظة، ولم يمتنعوا عن مضايقتي .
في العالم الآخر، أنا وأنت من سيوجه التهم، وغيرنا هم المتهمون. دعينا لنرى ما يريده الله. أحبك "
»من وصية ريحانة جباري
لأمها قبل أن يعدمها جلاوزة ملالي إيران «

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق