الجمعة، 6 فبراير 2015

141 - رداً على رسالة محمد حبش إلى بشار وزهران :

141 - رداً على رسالة محمد حبش إلى بشار وزهران :
بقلم : أبو ياسر السوري
6 / 2 / 2015
ـــــــــــــــــــــــــــ
كتب الدكتور محمد حبش رسالة أرسلها عبر الفيسبوك إلى بشار الأسد وزهران علوش .. تساءل فيها قائلا : أما حان الوقت للبحث عن مخرج من لعبة الموت القذرة التي يدفع ثمنها الأبرياء .؟؟ هل يعقل أنه لا يوجد حل آخر إلا الموت والموت المضاد .؟؟
واستمر الدكتور حبش يقول : المطلوب :
ثوار يقولون لزهران.. لا لقتل الأبرياء .. ومسؤولون يقولون للرئيس ، لا لتدمير البلد ..
كلنا ارتكبنا الكوارث ..
حتى الآن لم يعرض النظام شيئا لوقف الحرب ... إلا البسطار والبراميل .؟
ولم يعرض الثوار شيئا لوقف الحرب .. إلا القدرة على رد الصاع صاعين .؟؟
=================
ونحن بدورنا نتساءل ، ونقول لفضيلة الدكتور حبش : لماذا تتساءل يا عضو مجلس الشعب الفار من النظام بأمر النظام .؟ لماذا تتساءل وزوجتك تتزعم قسم الدعوة في دمشق ، وتجمع الداعيات الإسلاميات إلى مجلس الرئيس بين الفينة والفينة ، لتتلقى منه ثقافة التعايش مع المجرمين ، وأسلوب التخدير الديني الناجع، الذي يساعد على ترويض الشعب السوري لفرعون العصر .؟
هل أوحي إليك يا دكتور أن الجلاد والضحية في الوزر سواء .؟؟
هل اكتشفت مؤخراً أن رصاصة البندقية التي يحملها الثائر منا تعادل قذيفة من مدفع ميدان ثقيل ، أو قذيفة من مدفع هاون تدمر بناية من أربعة أدوار .؟ أم أنك اكتشفت أيضا أن رشاش المقاتل يوازي راجمة الصواريخ التي يطلقها بشار على المدنيين العزل .؟ فيهدم البيوت فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ ، ليموتوا تحت الهدم موتا يسبقه تكسير العظام ، أو الموت صبرا تحت الركام .؟
من القاتل .؟ ومن المقتول .؟ يا حضرة الشيخ .. الدكتور .. الخطيب .. الواعظ .. زوج الواعظة .. عضو مجلس الشغب المبعوث السري للمجرم الأكبر ، الذي ما زلت رغم إجرامه ، ترفض إلا أن  تخاطبه بـ " السيد الرئيس بشار ".؟
يقول العامة يا دكتور : اجلس أعوج .. وتكلم بكلام مستقيم .. فما لك تصر على أن تجلس أعوج .؟ وتتكلم أعوج .؟ إن رصاصة الثائر لا تهدم بيتا .. ولا تحرق شجرا .. ولا تحمل رأسا كيماويا يبيد الآلاف خنقا وهم نيام .. إن الثوار لا يملكون الطائرات التي تمطر براميل الموت فوق رؤوس الأبرياء .. إن الثوار يحاربهم اليهود والغرب والشرق والعجم والعرب .. وحضرتك يا سعادة الدكتور .. نعم إنك لتحاربنا مع هذا المجرم حين تصر على التسوية ما بين الجلاد والضحية .. عجبا لحالك يا شيخ .. أما قرأت فيما قرأت أن الظلم ظلمات يوم القيامة .؟ أما قرأت أن من أعان ظالما سلطه الله عليه .؟ أما قرأت في القيم الإنسانية أنه يجب مناصرة الضعيف وحمايته من بطش القوي .؟ لا شك أنك قرأت هذا وغير هذا .. ولكن :
تبا لعلمٍ لا ينجي صاحبه من النار. وتبا لِلَقَبٍ لا ينأى بحامله عن العار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق