الجمعة، 20 فبراير 2015

161 - خبر .. وتعليق : مجلس قيادة الثورة يعلن سوريا محتلة إيرانيا " هام جدا "

161 - خبر .. وتعليق :

مجلس قيادة الثورة يعلن سوريا محتلة إيرانيا
كلنا شركاء :
الرابط : http://all4syria.info/Archive/194745
الخبر :

 
التعليق : بقلم : أبو ياسر السوري
1 - هذا البيان هو الأخطر من كل بيان صدر .. وهو النبأ الذي يكشف القناع عن أكاذيب العالم أجمع ، حين زعمت مئات الدول في المجتمع الدولي أنها من أصدقاء الشعب السوري ولم تقدم لنا أي خير ولم تدفع عنا أي شر .. فإيران اليوم دولة معتدية غازية ، جاءت بميليشياتها وسلاحها وعتادها ، لتساعد بشار الأسد على قتل شعب أعزل ، يستخدمون في قتله كل وسائل الموت ، من قصف بالمدافع الميدانية ، ورماية بالدبابات ، وقصف بالطيران ، وبكافة القنابل المحرمة دوليا ، كالقنابل الفراغية والنابالم والصواريخ المحملة بالرؤوس الكيمياوية ... فأين منظمة حقوق الإنسان .؟ وأين مجلس الأمن المكلف بحماية الشعوب الضعيفة حين تتعرض للإبادة الجماعية ، والتهجير القسري ، والاعتقالات التعسفية ، والتصفيات الجسدية تحت التعذيب .. لقد تعرض السوريون لكل هذه الممارسات اللا إنسانية .. ألا تبا لهذا المجتمع الدولي بأسره .. وتبا لكل المنظمات الدولية .. لأنها منظمات مسيرة . لا تنصر مظلوما ، ولا تدافع عن ضعيف ..
2 – إن المجتمع الدولي بما في ذلك الدول العربية والإسلامية ، قد أجمعوا على خذلان ثورتنا ، والاصطفاف مع الجلاد ضد الضحية .. فلنقطع أملنا ورجاءنا من هؤلاء المتواطئين ضدنا جميعا .. ولنتوكل على الله .. فمن توكل على الله وحده كفاه .
3 – نحن منصورون بإذن الله .. حتى ولو اجتمع كل أهل الأرض علينا .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا ، وهو من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فقال : إن الله تكفل لي بالشام وأهله ... ومن كان الله كفيله لا يضام .. ولكن النصر لا يكون إلا بالشروط التالية :
أولا : أن نعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق . ولا نتنازع فيما بيننا . وأن نكون صفا واحدا في قتال عدونا .. ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) ..
ثانيا : أن نختار لثورتنا قائدا ثوريا ، نصطلح عليه ، ونسلمه القيادة ، ونبايعه على الطاعة بالمعروف . ونقاتل معه عدو الله وعدونا ( الأسد .. إيران .. حزب الشيطان ) .. لتكن القيادة العامة لرجل واحد منا .. وليكن معه مجلس عسكري ، ومجلس سياسي ، ومجلس إغاثي ، ومجلس قانوني .. ومجلس ديني .. وأن يكون لكل واحد من هذه المجالس رئيس واحد . وأن لا يزيد عدد أفراد كل مجلس عن (7) أشخاص ، ليتمكنوا من الترجيح بالعدد عند التصويت على أمر ما .. فإذا اتفقوا على ذلك الأمر ، كان المتحدث باسمهم جميعا رئيس قيادة الثورة ..
ثالثا : أن ينفر السوريون جميعا للقتال ، وأن لا يتشاغلوا عنه بأي نشاط آخر .. فالجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام ، لا تعدله عبادة من قيام أو صيام ، ولا أذكار ، ولا أوراد ..
وأن يتجرد الشباب للقتال .. وأن يتجرد الشيوخ للدعوة والتجييش إلى ما يخدم الثورة .. على أن الجهاد الآن لم يعد جهادا لإسقاط نظام ظالم مستبد مفسد في الأرض .. وإنما هو اليوم جهاد ضد هذا النظام .. وضد إيران الدولة المحتلة على الأرض والعرض والدين والنفس والمال ..
رابعا : يجب أن نمتنع عن كل المعونات من غير السوريين .. بأن نلزم كل سوري بدفع نسبة محددة من راتبه أو دخله الشهري .. فلدينا أكثر من (20) مليون مغترب ومهجر خارج سوريا .. وأن نَعِدَ كل من تبرع للثورة أن يكافأ مستقبلا برد ما تبرع به كاملا من صندوق الدولة القادمة بعد سقوط النظام وطرد إيران المحتلة ..
خامسا : أن يعلم السوريون أنه لم يعد مقبولا من أحد أن يقف في المنطقة الرمادية ، أعني منطقة المذبذبين ، لا إلى هؤلاء ، ولا إلى هؤلاء .. يجب تحديد الهوية ، والجهر بالانتماء والولاء للثورة . ومن لم ينخرط مع الثورة .. يحاكم ، ويحكم عليه بحكم يتفق عليه فيما بعد ..
أيها السوريون :
هذه ورقة تشتمل على عناوين للعمل الثوري .. وهي خاضعة للتعديل والتصويب بما يتفق عليه أهل الحل والعقد من أبناء سوريا الحبيبة ..
وأذكر كل سوري وسورية أن من لا وطن له .. لا كرامة له .. وخير لنا أن نموت عن بكرة أبينا ، من أن نعيش نحن وأبناؤنا وأحفادنا مشردين في الآفاق ، بلا وطن ولا مأوى ..
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون ..) صدق الله العظيم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق