الاثنين، 22 سبتمبر 2014

محور الاستبداد والفساد 1 - تعليقي على مقال " أصل بيت الأسد "




محورالاستبداد والفساد
على رأس مبررات الثورة أمران هما أصل لكل إجرام في الأرض :
1 – الاستبداد الطائفي : بل هو استبداد عائلة بيت الأسد بالطائفة النصيرية ، وتسليط هذه الطائفة على كافة المكونات السورية ، واستئثارها بخيرات البلاد من دونهم .. مما أثار الحنق والحقد عليهم جميعا ..
2 – الفساد العام : ويشمل الفساد الإداري والفساد الاجتماعي والفساد المالي والفساد الدستوري والقانوني والوطني . والفساد الذي تغلغل كل مناحي الحياة ... وتجرع السوريون مرارته على مدى أكثر من أربعة عقود في ظل حكم بيت الأسد المجرمين .
وقد كنت تعرضت لهذا الاستبداد الأسدي وفساده في عدد من التعليقات والمقالات إليكم بعضها  :

1 - تعليقي على مقال " أصل بيت الأسد "
1- تكلم كثير من الباحثين حول أصل هذه الأسرة، وكلهم يجمع على أنهم ليسوا عربا ، فقد نسبهم فريق إلى أنهم من إيران ، وقيل إنهم من شرق تركيا ، وبعضهم يرى أنهم من روسيا ، واتفق الباحثون على أن جدهم سليمان جاء من لواء اسكندرون ، فاستقر في قرية القرداحة .
2- جد هذه الأسرة المدعو ( سليمان ) كان قوي البنية ، استطاع أن يتغلب على مصارع تركي ، قدم إلى القرداحة ، وتحدى أهلها ، فصرعه سليمان هذا ، فلقبوه بعد هذا الفوز بالوحش .
3- كان سليمان الوحش فقيرا ، لا يملك في القرداحة أرضا ولا شيئا ، لذلك كان يعيش على الصدقة .
4- وكل ما سبق من سيرة هذه الأسرة قد لا يعيبهم ، لأن المعيار الصحيح في تقييم البشر ، هو الخلق والعمل ، فمن حسن خلقه وحسن عمله كان شريفا ، ومن ساء خلقه وساء عمله كان وضيعا . وبناء على هذا المعيار تعالوا نقيم هذه الأسرة . ولو فعلنا سنجد الآتي :
أولا : إن والد حافظ أسد المدعو :( علي سليمان الوحش ) كان خائنا وعميلا لفرنسا أيام الاستعمار الفرنسي ، وهنالك وثيقة تقول : إنه كان ممن طالب فرنسا بالبقاء وعدم الرحيل من سوريا . وأن أغلب الذين وقعوا معه على تلك الوثيقة سافروا مع فرنسا ، وهم الآن يسكنون بفرنسا قرب ميناء مرسيليا ، على الشاطئ الغربي من البحر الأبيض المتوسط . ولم يتمكن يومها علي سليمان الوحش من السفر لأن زوجته لم توافق على التغرب عن أهلها في القرداحة .
ثانيا : حافظ أسد كان أكبر خائن أيضا ، فقد غدر برفاقه جميعا ، فسجن صلاح جديد حتى مات في سجنه ، واغتال محمد عمران ، وقضى على كل رفاقه بعملية غادرة ، سماها ( الحركة التصحيحية ) .
ثالثا : لما كان حافظ الأسد وزيرا للدفاع أمر الجيش السوري بالانسحاب الكيفي من المعركة عام 1967 م ، ليكون حاكما لسوريا فيما بعد … وهذا أمر ثابت لا مجال لإنكاره ، ولئن صمت الناس عن ذكر هذه الخيانة خوفا من حافظ الأسد ، فإن ذاكرة الشعب السوري لم تنس هذه الخيانة العظمى ، والتاريخ لا يرحم الخائنين .
رابعا : إن حافظ الأسد هو صاحب مجزرة ( تل الزعتر ) التي قتل فيها آلافاً من الإخوة الفلسطينيين في بيروت ، إرضاء لليهود ، ليضمنوا له بالبقاء على الكرسي ، وليكون لأبنائه من بعده .
خامسا : كما خان حافظ الأسد الشعب السوري كله يوم استأثر لنفسه بحكم سوريا طيلة حياته ، ثم رتب لتوريث الحكم لولده من بعده . فقد جعل سوريا مزرعة له ولأولاده ، وعامل الشعب السوري على أنهم عبيد لعائلة الأسد في هذه المزرعة . ونحن نقول له ولأولاده بثورتنا اليوم : ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) .
سادسا : إن ما يقوم به أبناء المقبور حافظ الأسد ، من قتل الشعب السوري الأعزل ، المطالب بحريته وكرامته ، إن هذا الإجرام الذي يمارس ضد هذا الشعب الأبي ، لهو أكبر دليل على أن الولد سر أبيه ، وأن أولاد ذلك الخائن هم صورة طبق الأصل عن أبيهم الخائن المجرم . وأنهم يخدمون بذلك الكيان الصهيوني ، ويعملون على إضعاف سوريا حكومة وشعبا وجيشا ، وهم يعلمون أن مصيرهم الطرد من سوريا ، ويعلمون أن إرادة الشعوب لا تقهر ، ولكنهم يريدون خراب البلد ، فعليهم من الله ما يستحقون .
سابعا : اخترع لنا بيت الأسد نظام الشبيحة ، وهم ثلة من القتلة المجرمين ، وأطلقوا أيديهم في الجريمة ، فبثوا الخوف والرعب في سوريا ، وعانى الشعب السوري منهم أسوأ معاناة . هذه هي سيرة بيت الأسد ، وعلى أساسها يمكن القول بأنهم أسوأ خلق الله سيرة ، وأعظمهم خيانة ، وأشدهم على الأمة حقدا ، فكل أو أغلب الخلافات بين الدول العربية ، بل وأغلب المشاكل لدى دول الجوار في لبنان والأردن ، وتركيا والعراق. أقول أغلب المشاكل سببها الإفساد الأسدي، وكأن الشيطان جعل هذه الأسرة خليفة عنه في هذه المنطقة. فلعنة الله على أصلهم وفصلهم ، وقبح الله وجوههم في الدنيا والآخرة . وأزالهم الله من سوريا ، ليعيش الناس بسلام ، فسوريا بدون هذه الأسرة ستكون أطهر وأجمل وأهدأ وأسعد. 

***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق