محورالاستبداد والفساد
على رأس
مبررات الثورة أمران هما أصل لكل إجرام في الأرض :
1
– الاستبداد الطائفي : بل هو استبداد عائلة بيت الأسد
بالطائفة النصيرية ، وتسليط هذه الطائفة على كافة المكونات السورية ، واستئثارها
بخيرات البلاد من دونهم .. مما أثار الحنق والحقد عليهم جميعا ..
2 –
الفساد العام : ويشمل الفساد الإداري والفساد
الاجتماعي والفساد المالي والفساد الدستوري والقانوني والوطني . والفساد الذي
تغلغل كل مناحي الحياة ... وتجرع السوريون مرارته على مدى أكثر من أربعة عقود في ظل حكم بيت الأسد المجرمين .
وقد كنت
تعرضت لهذا الاستبداد الأسدي وفساده في عدد من التعليقات والمقالات إليكم بعضها :
1 - تعليقي
على مقال " أصل بيت الأسد "
الرابط : http://syrianrevolution.org/?p=11113
1- تكلم
كثير من الباحثين حول أصل هذه الأسرة، وكلهم يجمع على أنهم ليسوا عربا ، فقد نسبهم
فريق إلى أنهم من إيران ، وقيل إنهم من شرق تركيا ، وبعضهم يرى أنهم من روسيا ،
واتفق الباحثون على أن جدهم سليمان جاء من لواء اسكندرون ، فاستقر في قرية
القرداحة .
2- جد
هذه الأسرة المدعو ( سليمان ) كان قوي البنية ، استطاع أن يتغلب على مصارع تركي ،
قدم إلى القرداحة ، وتحدى أهلها ، فصرعه سليمان هذا ، فلقبوه بعد هذا الفوز بالوحش
.
3- كان
سليمان الوحش فقيرا ، لا يملك في القرداحة أرضا ولا شيئا ، لذلك كان يعيش على
الصدقة .
4- وكل
ما سبق من سيرة هذه الأسرة قد لا يعيبهم ، لأن المعيار الصحيح في تقييم البشر ، هو
الخلق والعمل ، فمن حسن خلقه وحسن عمله كان شريفا ، ومن ساء خلقه وساء عمله كان
وضيعا . وبناء على هذا المعيار تعالوا نقيم هذه الأسرة . ولو فعلنا سنجد الآتي :
أولا : إن
والد حافظ أسد المدعو :( علي سليمان الوحش ) كان خائنا وعميلا لفرنسا أيام
الاستعمار الفرنسي ، وهنالك وثيقة تقول : إنه كان ممن طالب فرنسا بالبقاء وعدم
الرحيل من سوريا . وأن أغلب الذين وقعوا معه على تلك الوثيقة سافروا مع فرنسا ،
وهم الآن يسكنون بفرنسا قرب ميناء مرسيليا ، على الشاطئ الغربي من البحر الأبيض
المتوسط . ولم يتمكن يومها علي سليمان الوحش من السفر لأن زوجته لم توافق على
التغرب عن أهلها في القرداحة .
ثانيا : حافظ
أسد كان أكبر خائن أيضا ، فقد غدر برفاقه جميعا ، فسجن صلاح جديد حتى مات في سجنه
، واغتال محمد عمران ، وقضى على كل رفاقه بعملية غادرة ، سماها ( الحركة التصحيحية
) .
ثالثا : لما
كان حافظ الأسد وزيرا للدفاع أمر الجيش السوري بالانسحاب الكيفي من المعركة عام
1967 م ، ليكون حاكما لسوريا فيما بعد … وهذا أمر ثابت لا مجال لإنكاره ، ولئن صمت
الناس عن ذكر هذه الخيانة خوفا من حافظ الأسد ، فإن ذاكرة الشعب السوري لم تنس هذه
الخيانة العظمى ، والتاريخ لا يرحم الخائنين .
رابعا : إن
حافظ الأسد هو صاحب مجزرة ( تل الزعتر ) التي قتل فيها آلافاً من الإخوة
الفلسطينيين في بيروت ، إرضاء لليهود ، ليضمنوا له بالبقاء على الكرسي ، وليكون
لأبنائه من بعده .
خامسا : كما
خان حافظ الأسد الشعب السوري كله يوم استأثر لنفسه بحكم سوريا طيلة حياته ، ثم رتب
لتوريث الحكم لولده من بعده . فقد جعل سوريا مزرعة له ولأولاده ، وعامل الشعب
السوري على أنهم عبيد لعائلة الأسد في هذه المزرعة . ونحن نقول له ولأولاده
بثورتنا اليوم : ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) .
سادسا : إن ما
يقوم به أبناء المقبور حافظ الأسد ، من قتل الشعب السوري الأعزل ، المطالب بحريته
وكرامته ، إن هذا الإجرام الذي يمارس ضد هذا الشعب الأبي ، لهو أكبر دليل على أن
الولد سر أبيه ، وأن أولاد ذلك الخائن هم صورة طبق الأصل عن أبيهم الخائن المجرم .
وأنهم يخدمون بذلك الكيان الصهيوني ، ويعملون على إضعاف سوريا حكومة وشعبا وجيشا ،
وهم يعلمون أن مصيرهم الطرد من سوريا ، ويعلمون أن إرادة الشعوب لا تقهر ، ولكنهم
يريدون خراب البلد ، فعليهم من الله ما يستحقون .
سابعا : اخترع
لنا بيت الأسد نظام الشبيحة ، وهم ثلة من القتلة المجرمين ، وأطلقوا أيديهم في
الجريمة ، فبثوا الخوف والرعب في سوريا ، وعانى الشعب السوري منهم أسوأ معاناة .
هذه هي سيرة بيت الأسد ، وعلى أساسها يمكن القول بأنهم أسوأ خلق الله سيرة ،
وأعظمهم خيانة ، وأشدهم على الأمة حقدا ، فكل أو أغلب الخلافات بين الدول العربية
، بل وأغلب المشاكل لدى دول الجوار في لبنان والأردن ، وتركيا والعراق. أقول أغلب
المشاكل سببها الإفساد الأسدي، وكأن الشيطان جعل هذه الأسرة خليفة عنه في هذه
المنطقة. فلعنة الله على أصلهم وفصلهم ، وقبح الله وجوههم في الدنيا والآخرة .
وأزالهم الله من سوريا ، ليعيش الناس بسلام ، فسوريا بدون هذه الأسرة ستكون أطهر
وأجمل وأهدأ وأسعد.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق