. الحراك السياسي .
مؤتمرات سياسية متتالية :
ما إن انطلقت مسيرة الحراك السلمي حتى بدأ يظهر على
القنوات الإخبارية بعض الناشطين السياسيين ، الذين كانوا يعلقون على الأحداث
الجارية في الساحة السورية .. رافق ذلك دعوات متتالية إلى عقد مؤتمرات لدراسة
الشأن السوري ، وتوجيه الحراك توجيها يصل به إلى شاطئ النجاح ... فكان من طلائع
هذه المؤتمرات :
1 - مؤتمر أنطالية التركية ، انعقد في 1/ 6 / 2011 وقد ضم 300 شخصية سورية معارضة .. وحضره إعلان
دمشق في المنفى والإخوان المسلمون بصفة مراقب .
2 – مؤتمر بروكسل ، انعقد في 2/ 6 / 2011 بدعوة من الإخوان المسلمين .
3 – مؤتمر سمير
أميس بدمشق ، انعقد في 28 / 6 / 2011 حضره 200 شخصية معارضة ومستقلة سوريّة ، وهو
ثالث المؤتمرات تحت شعار « سوريا للجميع في ظل دولة ديموقراطية مدنية» ويعتبر أول مؤتمر ينعقد للمعارضة منذ 1963 داخل سوريا .
4 – مؤتمر سمير أميس الثاني بدمشق ، الذي انعقد في 4 / 7 / 2011 تحت عنوان « مبادرة البرلمانيين
المستقلين من أجل سوريا الحديثة » وشارك فيه60عضوًا في مجلس الشعب ، وانتهى بمشاجرة وعراك بالأيدي ، ولم يصدر عنه أي بيان ختامي .
5 - مؤتمر
إسطنبول ، الذي تمخض عن " مجلس الإنقاذ الوطني "
وكان انعقاده في 16 يوليو/ تموز/ 2011 بحضور
أكثر من 400 شخصية سورية معارضة واتفقوا على تشكيل »هيئة إنقاذ وطني» تتألف من «ممثلين للمعارضة» ومن «
شباب الثورة السورية » وتم اختيار المحامي المعارض هيثم المالح رئيسا للهيئة ، انبثق عنها " مجلس انقاذ
وطني" يضم 25 عضوا من مختلف الأطياف . قال المعارض السوري هيثم المالح الذي دعا الى انعقاد المؤتمر إن "
مجلس الإنقاذ الوطني " سيسعى إلى الاتصال مع جماعات المعارضة الاخرى لقيادة
البلاد نحو الديمقراطية.
وخلال اجتماع اسطنبول بدا ان هناك انقسامات بين جماعات
المعارضة بشأن ما اذا كان يتعين تشكيل حكومة ظل ام انتظار ما ستسفر عنه الانتفاضة.
وأفادت أنباء بانسحاب قسم من الجانب الكردي احتجاجا على
ما رأوا انه تهميش للقضية الكردية.
وتوصل المشاركون في النهاية الى حل وسط يقضي بتشكيل
المجلس الذي سيجتمع يوم الاحد لتعيين لجنة تمثله من 11 عضوا.
ووصف المعارض السوري البارز هيثم المالح في كلمته
الافتتاحية لأعمال المؤتمر نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد بانه
"فاشي" واثنى على "شجاعة الشعب السوري"، وقال ان "الحكم
استولى على الدولة ونريد استعادتها ولن يستطيع النظام ان يسلبنا حريتنا " .
مكونات " مجلس الإنقاذ الوطني "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق