الجمعة، 5 سبتمبر 2014

تسليم التبرعات لبشار



 تسليم التبرعات لبشار
الأمين العام في الأمم المتحدة " بان كيمون " لم يقدم للسوريين حماية من آلة القتل الأسدية ، سوى إبداء القلق والتعبير عن الامتعاض . بل كان كل ما فيه بمثابة طالع شؤم على الثورة ، بدءا من عينيه الصغيرتين ، إلى ابتسامته الغريبة ، إلى هدوئه المزعج ، إلى تمسكه الأعمى بنص القانون الدولي ، والذي جعله في بعض الأحيان شريكا للجلاد في قتل الضحية ..
فحين وقعت الكارثة بالشعب السوري، واستحر القتل فيهم ، وتضاعف عدد المشردين والمهجرين قسرا من بيوتهم ، ومن بلدهم إلى دول الجوار .. تعاطف شعوب الخليج معهم ، وجمعوا لهم تبرعات مالية كبرى ، فمن نقود تبرع بها أغنياء ، إلى مصاغ ذهبي تبرعت به نساء ، إلى تبرعات رسمية أعلنت عنها دولهم ، حتى بلغ مجموع ذلك حوالي مليار ريال سعودي .. سلمت للأمين العام للأمم المتحدة ، ليقوم



مخيم للسوريين


 بإيصالها رسميا إلى الشعب السوري المنكوب .. فما كان من السيد ( كيمون ) إلا أن أخذ هذه الأموال ، وسلمها للرئيس بشار عملا بالقانون الدولي ، الذي ينص على أن التبرعات المقدمة لشعب منكوب ، تسلم لرئيس ذلك الشعب ، ليقوم هو بتوزيعها بين ابناء شعبه ... فاستلم بشار هذه التبرعات ، وسارع لشراء أسلحة ومعدات يقتل بها الشعب السوري المنكوب ... وهكذا كان الأمين العام شريكا لبشار في قتل السوريين من حيث يدير أو لا يدري ..

***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق