الأحد، 7 سبتمبر 2014

وثيقة ( 4 ) دعم الصهاينة الإسرائيليين للفرس الصفويين, وتقويتهم عسكريا بشكل دائم :




وثيقة ( 4 )
دعم الصهاينة الإسرائيليين للفرس الصفويين , وتقويتهم عسكريا بشكل دائم :


 * قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الأسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية.
نقلا عن "صحيفة هاآرتس الإسرائيلية" صحيفة الشرق الأوسط عدد (7170)

  * نقل عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية ( ريتشارد توملينسون): وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية.
صحيفة الحياة عدد (13070)
  * أحدث الأرقام عن صفقات الأسلحة أن الإنتاج الحربي الإسرائيلي حقق تطورا كميا ونوعيا، في النصف الأول من الثمانينات، ما قيمته 850 مليون دولار، ارتفعت عام 1986 إلى مليار و300 مليون دولار(1) وقدرت مصادر أوروبية متخصصة بالشئون العسكرية أن الزيادة في مجملها، وبنسبة 80% منها، كانت كلها صادرات أسلحة وقطع غيار إسرائيلية إلى إيران  ( (2
 (1) معلومات وردت في أحد تقارير " المركز الدولي للأبحاث السلمية في ستوكهولم " ووردت في مجلات عسكرية متخصصة مطلع العام 1987

(2)  مجلة " لوبوان " الفرنسية ومجلة " استراتيجيا " الشهرية اللبنانية مطلع العام 1987.

* ورغم أن فضيحة "إيران جيت" وهي فضيحة السلاح الإسرائيلي المصدر إلى إيران ظهرت متأخرة بعض الشيء، إلا أنها تبيّن قدم هذه العلاقة العسكرية التي تعود إلى مطلع الثمانينات، أي مطلع حكم الخميني، ويلخص أبا أيبان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وضع إسرائيل مع حكم الخميني بقول قوي يكشف أشياء طريقة تعامل إسرائيل مع إيران:
(عندما يكون النظام الإيراني صديقا فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة، للاحتفاظ بصداقته، أما عندما لا نعرف ما هو موقفه من إسرائيل فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة لمعرفة ذلك) 
واشنطن بوست 12/12/1986
  *قالت صحيفة "الأوبزرفر ": إن إسرائيل ترسل قطع غيار الطائرات (ف – 14 ) وأجزاء مروحيات وصواريخ على متن سفن متوجهة إلى موانئ إيرانية ومن بينها مرفأ بندر عباس، بعض تلك الشحنات من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ثم تحويلها مباشرة إلى إيران دون أن تمر بإسرائيل .
الأوبزرفر اللندنية في نوفمبر 1980
  *وصلت شحنة أولى من إطارات عجلات طائرات "الفانتوم"(ف – 4) تلتها شحنة ثانية من قطع الغيار بلغت قيمتها 600 ألف دولار, وبعدما انهار خط الإمداد الفرنسي، جرى استبداله بتاجر بريطاني للسلاح نظّم خطا للطيران الإسرائيلي إلى إيران عن طريق قبرص مستخدما طائرات شحن من طراز c.l.44 تابعة للشركة الأرجنتينية " ترانسبورت ايرو ريو بلاتينس "... وكان في هذه الصفقة الإسرائيلية الإيرانية عن طريق قبرص شحنات قطع غيار للدبابات و360 طنا من الذخيرة التابعة للدبابات من طراز (م-48) و ( م-60) ومحركات نفاثة مجددة وإطارات إضافية للطائرات.
إسرائيل والحرب الإيرانية – العراقية " بحث بقلم شاهرام تشويين في مجلة الدفاع الدولية في عدد 3، مارس 1985، مجلد 18
  *فقة أسلحة إسرائيلية بقيمة 136 مليون دور، تم شحنها أواسط 1981، عقدها التاجر الإسرائيلي "يعقوب نمرودي" وهو ضابط إسرائيلي متقاعد اتخذ من لندن مقراً لتجارته. والذي كشف أمر إسرائيل في هذه الصفقات كلها هو قيامُ طائرات سوفيتية في يوليو 1981 بإسقاط طائرة تبين فيما بعد أنها كانت تتولى شحن الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران عبر قبرص، تم إسقاطها عند الحدود التركية – السوفيتية.
نشرت ذلك صحيفة الصنداي تايمز" اللندنية في 26/7/1981
  *وفي شهر يناير من عام 1981 جاء في تقرير أمريكي أعدته مصلحة الأبحاث التابعة للكونجرس ونشرته الصحف: إن إسرائيل تهرب الأسلحة وقطع الغيار إلى إيران, وعندما سئل متحدث باسم الخارجية الأمريكية عن ذلك، أجاب أنه اطلع على تقارير بهذا المعنى، وكانت يومها إدارة الرئيس الأمريكي كارتر في الحكم .
صحف مارس 1981

 * بدأت إسرائيل تبيع إطارات عجلات طائرات فانتوم (ف -4) لإيران وقد استخدم مطار مدني في مدينة "تيمز" الفرنسية من القرب من قاعدة عسكرية محطة ترانزيت لشحم الإطارات، وقد ساعد في ذلك تاجر سلاح فرنسي كان مشاركا في الصفقة.
كشف هذا في برنامج "بانوراما" التلفزيوني في هيئة الإذاعة البريطانية, أذيع البرنامج مساء أول فبراير من عام 1981 .
  *كشف هذا في برنامج "بانوراما" التلفزيوني في هيئة الإذاعة البريطانية, أذيع البرنامج مساء أول فبراير من عام 1981.

  * أشارت الصحف إلى أن إدارة ريجان تورطت منذ البداية بصفقات الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران عن طريق " مويس اميتاي" من اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة وبإيعاز من روبرت مكفرلين الابن وهو عضو مغمور في لجنة مجلس الشيوخ للخدمات المسلحة .
واشنطن بوست" 29 نوفمبر 1986.
 * كشفت مصادر مطلعة في باريس أن السماسرة الذين يعملون لتجميع السلاح إلى إيران، وبينهم إسرائيليون، يتخذون من "فيلا شاليه باساغي" مركزا لتجميع الأسلحة التي يشتريها الإسرائيليون، تمهيدا لشحنها عن طريق الموانئ الأوروبية إلى إيران، كما يتخذ السماسرة وبالذات الإسرائيليون، من مزارع مجاورة لتلك الفيلا وهي "مارالي"و "لي هوز" و "لي مويت" مراكز لتدريب الإيرانيين على بعض الأسلحة والخطط العسكرية، ويتولى " أوتيون دي بنك سويس" عمليات دفع ثمن الصفقات التي تحولها إسرائيل إلى إيران .
نشرة "ستار" الصادرة بالفرنسية والمتخصصة ببعض الأخبار الخاصة بالأسلحة .
* وفي 6 يناير1983 كانت هناك شحنات ضخمة مميزة ضمت ما يلي: صواريخ سابدوند جو- جو، 400 ألف طلقة مدفع هاون، 400 ألف طلقة مدفع رشاش، ألف هاتف ميداني، 200 جهاز تشويش للاتصالات الهاتفية .
صحيفة "بوسطن جلوب" 27/7/1983
  *في شهر يوليه 1983 نشرت معلومات عن صفقة "غرودي" التي بلغت 136 مليون دولار. أفادت تلك المعلومات أن الأسلحة التي تم شحنها كانت متطورة وحديثة وكلها أمريكية الصنع، ويحظر شحنها إلى غير إسرائيل, لكن إسرائيل شحنتها إلى إيران, وضمت صواريخ "لانس" الذاتية الاندفاع، صواريخ "هوك" المضادة للطائرات، قذائف مدفعية عيار 155ملم من نوع "تامبيلا"و "كوبرهيد" الموجهة بأشعة الليزر .
صحيفة "ليبرسون" الفرنسية يوليو 1983وأكدت هذه المعلومات: صحيفتان إسرائيليتان هما " بديعوت أحرونوت " و " هاآرتس " ونشرت تفاصيل كثيرة خول صفقة "غرودي " كما نشرت هذه المعلومات مجلة "ولتوتش" السويسرية .
  *وفي يناير 1983 بدأت الصحف الأمريكية تتحدث عن صفقات الأسلحة الإسرائيلية المتطورة – ذات الصنع الأمريكي – إلى إيران. رغم أنها أسلحة يحظر بيعها وتصديرها إلى دولة ثالثة غير أمريكا وإسرائيل .

فقد نشرت معلومات تشير أن إسرائيل كانت تشحن قذائف عنقودية محرمة إلى إيران، كما أن قطع غيار الطائرات (ف-14) "تومكات"القليلة في سلاح الجو الإيراني ترسل مباشرة وبانتظام من إسرائيل إلى إيران على متن طائرات شحن.
مجلة "الدفاع والشئون الخارجية" 24/1/1984
  *نشرت الصحف الألمانية في مارس 1984 تفاصيل عن صفقة "غرودي" نفسها جاء فيها أن الصفقة الإسرائيلية من الأسلحة تشحن على متن طائرات "العال" للشحن في رحلات ليلية تمر فوق الأراضي السورية في طريقها إلى إيران .
مجلة "شتيرن" الألمانية الغربية، مارس 1984
  *كذلك نشرت صحيفة ألمانية غربية هي "فرنكفورتر" وهي يومية محافظة، أن شحنات إسرائيل إلى إيران من أسلحة بلغت ما قيمته 500 مليون دولار والأسلحة كلها من صنع أمريكي وإسرائيلي، وهناك قسم منها صدر من لبنان .
صحيفة "فرنكفورتر" الصادرة في 17/3/ 1984
  * وجاء دليل رسمي على أمر صفقات إسرائيل مع إيران على لسان اللعين أرييل شارون بعد استقالته من وزارة الدفاع وكان قد أشرف على معظم هذه الصفقات .

وبعد أن قدم شارون اللعين استقالته عقب مجازر صبرا وشتيلا, زار أمريكا وأعلن بصراحة أن إسرائيل كانت تبيع وتسوّق وتشحن الأسلحة إلى إيران وبمعرفة الولايات المتحدة الأمريكية نفسها .

ورغم نفي إدارة ريجان علمها بالصفقات الإسرائيلية من الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية وغيرها إلى إيران, إلا أن الصحف في هذه الفترة وما بعدها تحدثت عن مواقف وإجراءات اتخذها موظفون أمريكيون أمثال جفري كمب المدير الأول لشئون الموظفين لقضايا الشرق الأدنى في مجل الأمن القومي، وفيري نكس، وماكفرين، كلها صبت في تأكيد الشحنات الإسرائيلية من السلاح لإيران ، وبمعرفة أمريكا نفسها .
تقرير لجنة " تاور " وإسمها الوطني " المجلس الرئاسي للمراجعة الخاصة " صدر في 26 فبراير 1987

  *ألقي القبض على تاجرين للسلاح إسرائيليين باعا طيلة أعوام مديدة أنواع الأسلحة و 100 حافلة للجيش الإسرائيلي إلى إيران .
تقرير هاآرتس - الإسرائيلية في 1\2\2000
  * اعترفت إذاعة إسرائيل في 1\2\2000 أن إسرائيل باعت أسلحة مرات عديدة لإيران أثناء الحرب مع العراق بموافقة الخميني والمسئولين الإسرائيليين .

  *وما ذكر في هذا المجال، وبعد فضح "إيران جيت " الشهيرة جدا الدورَ الإسرائيلي في توريد الأسلحة لإيران، قال شولتز مُبلغا موظفيه في الخارجية الأمريكية :

إن مخططات إسرائيل نحو إيران هي لدعمها، وهي ليست مخططاتنا! وعلينا أن نتعامل مع إسرائيل على أنها لها أغراضها الخاصة في إيران وفي دعمها ومدّها بالأسلحة.
وهكذا فضحت لجنة "تاور" فيما بعد في تقرير الدور الإسرائيلي في شحن الأسلحة إلى إيران عندما قالت: إن السياسة التي اتبعتها إسرائيل في تسليح إيران الخمينية صارت سياسة أمريكية

  **ومع افتضاح أمر الجميع في "إيران جيت"، تعطل ضخ الأسلحة لإيران بعض الوقت، لكن إسرائيل عادت واتبعت خطة تقضي بشراء الأسلحة من السوق السوداء وأينما توفرت، ثم تأهيلها لتصبح صالحة في أمكنة مخصصة لذلك في أوروبا، ثم شحنها إلى إيران، هذا ما يقوم به السماسرة حاليا .

  **أصدرت حكومة نتنياهو أمرا يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال الإسرائيلي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطرا يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد إيران بـ 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي(أمنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى .

وهناك الكثير الكثير من الحقائق
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق