الأحد، 14 سبتمبر 2014

تركيبة الأجهزة الأمنية السورية واجتماعات وحدة الأزمة


تركيبة الأجهزة الأمنية السورية :
تركيبة الأجهزة الأمنية العسكرية السورية تركيبة معقدة، وتبدو لمن ينظر إليها من الخارج كأن صلاحياتها متداخلة وأحيانا متناقضة، وقد تكون كذلك فعلا. وهي تؤمن بطريقة ما بتوازن قويٍّ بين تيارات متنافسة كلها موثوقة، وكلها تحت سقف النظام. ويشكل ( مكتب الأمن القومي ) فعليا المظلة الواسعة التي تغطي تحتها أربعة أجهزة استخباراتية ، هي :
1-  1 - جهاز أمن الدولة أو « المخابرات العامة »، مقره في دمشق عند مستديرة كفر سوسة وله عدة فروع.
2-  2 - جهاز الأمن العسكري، الجهاز الأقوى في البنية الأمنية، بين فروعه المهمة في دمشق « فرع فلسطين  »
3-  3 - جهاز الأمن السياسي، الذي يوصف بـ « خزان معلومات النظام »، وهو أحد أوسع الأجهزة نشاطا وأكثرها فروعا. وقد عين أخيرا رستم غزالة رئيسا  له ، وكان قبل رئيسا للأمن العسكري .
4-  4 - جهاز المخابرات الجوية، أسسه اللواء محمد الخولي بناء على توجيهات الرئيس السابق حافظ الأسد ، وكان بين من تولوا رئاسته علي مملوك، الرئيس الجديد لمكتب الأمن القومي.
اجتماعات وحدة الأزمة :
من جهة ثانية، يحضر الاجتماعات الأمنية لوحدة الأزمة بجانب رؤساء الفروع الأربعة :
(1) وزير الداخلية
(2) وزير الدفاع
(3) الأمين القطري لحزب البعث
(4) ممثل الأمن الرئاسي.
كان اللواء هشام بختيار (أو الاختيار) الذي قتل في تفجير 18 يوليو (تموز) يرأس مكتب الأمن القومي، ولقد خلفه أمس اللواء علي مملوك، وهو سني دمشقي، الذي كان حتى يوم أمس رئيس جهاز أمن الدولة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق